تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “اقتراح” تقدمت به إدارة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية بمنح مبلغ نقدي قيمته 90 ألف ل.س شهرياً ولمدة عام واحد، للأسر التي ترعى أكثر من 3 حالات إعاقة ضمن الأسرة الواحدة وحاصلة على بطاقات إعاقة.
بدوره أوضح مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لؤي العرنجي لـ “أثر برس” أن ما يتم تداوله غير صحيح، مبيناً أن الصندوق المعونة ينفذ حالياً برامج إقراض مدعوم للفئات الهشة (أسر الشهداء والجرحى – الأسر العائدة من النزوح – الأرامل والمطلقات) وذلك عبر قروض يتحمل الصندوق جزء من الفوائد المترتبة على هذا القرض.
وشرح خلال حديثه الشروط التي يستحق بموجبها الشخص الحصول على القرض، فهو إما لمن يؤسس مشروعه الخاص أو لديه مشروع مسبقاً وهو بحاجة لدعم مالي، مشيراً إلى أن الصندوق يتحمل 6% من فائدة القرض فعلى سبيل المثال القرض الذي يكون عليه فائدة مقدرة بـ16 % يدفع المستفيد 10 % و6 % يدفعها الصندوق ويعد هذا الدعم كبير لأن مدة القرض طويلة نحو 5 سنوات.
كما بين العرنجي أن أعداد المستفيدين من الصندوق منذ عام 2018 م إلى الآن بلغ من المصرف الزراعي حوالي 2058 مستفيداً، أما بالنسبة لمصرف الوطنية للتمويل الصغير بلغ أكثر من 3000 مستفيد أما من مصرف الإبداع 31 مستفيد بينما مصرف التسليف الشعبي 18 مستفيداً.
وأشار إلى أنه بحال كان المستفيد من جرحى الوطن ويحمل بطاقة جريح وكانت نسبة العجز كلي يدفع المستفيد فقط 2% من قيمة فائدة القرض أما إن كانت نسبة العجز من 40-69 % يدفع 5% .
وكان الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية نفذ عدة برامج هامة منها: برامج التوزيعات النقدية، ويضم توزيعات نقدية للأسر الفقيرة، وبرنامج التعطل عن العمل ودعم المسرحين، وتعويض جرحى قوات الدفاع الشعبي.
يذكر أن مجلس إدارة الصندوق وافق على تشميل المسرحين من خدمة العلم منذ15 / 3 /2011 بمن فيهم المسرحون العاملون الدائمون أو المتعاقدون بعقد سنوي لدى الجهات الحكومية ببرامج الإقراض التي ينفذها الصندوق حرصاً على إتاحة الفرصة للجميع من دون استثناء للاستفادة من هذه البرامج.
متابعات