حدث مع أحد المواطنين الأتراك الذين يعملون في مجال الزراعة، حيث جلس الفلاح في أرضه يندب حظه العاثر، إلى أن عثر كنز من السماء وقام بنقله إلى منزله.
وقد تناقلت وسائل الإعلام التركية تفاصيل قصة الفلاح التركي الغريبة التي غيرى مجرى حياته بشكل كامل، ونقلته إلى مصافي رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، وذلك بعد أن عثر على حجز نيزكي لا تقدر قيمته بثمن.
وأوضحت التقارير أن القصة بدأت بالضبط في منطقة لزراعة “الحمص” في منطقة تسمى “ألاجا” تابعة لولاية “جوروم” القريبة من العاصمة التركية “أنقرة”.
وبحسب التقارير فإن الفلاح التركي تفاجئ بوجود حجر شكله غريب جداً، فأراد نقله إلى منزله، لكنه لم يستطع نقله، فقام بالاتصال بجاره لمساعدته في نقله إلى المنزل.
وبعد ذلك قام الفلاح التركي بأخذ قطعة صغيرة من الحجر النيزكي مثل عينة، وذهب بها إلى إحدى الجامعات المتخصصة في البحوث من أجل إجراء الفحوصات اللازمة ومعرفة ماهية الحجر ومكوناته.
وقام مركز البحوث بعد ذلك بتحليل العينة، ليتبين فيما بعد أنه حجر نيزك، ويعتبر ثالث أكبر حجر نيزكي تم العثور عليه ورصده في العالم.
وبحسب التقارير، فإن الفلاح التركي قام بعد ذلك بنقل الحجر النيزكي إلى متحف “جوروم”، ليتم بعد ذلك عرضه على الزائرين الذين أصبح لديهم فضول لرؤيته عن قرب.
وأضافت أن الحجر النيزكي بقي في ذلك المتحف لمدة حوالي شهر ونصف، حيث زاره خلال هذه الفترة ما يقارب نحو أربعة ألاف زائر.
وبينت التقارير أن الرجل تلقى العديد من العروض من أجل بيع الحجر الذي يبلغ عمره قرابة أربعة آلاف سنة، حيث وصلت عروض بمبالغ متنوعة.
وفي الآونة الأخيرة قام رجل أعمال أمريكي يعمل في مجال جمع الأحجار النادرة بالاتصال بالفلاح التركي وقدم له عرضاً مالياً كبيراً من أجل بيع الحجر النيزكي.
ووفقاً للتقارير فقد تم عرض مبلغ مالي وقدره 180 ألف دولاراً أمريكياً، مشيرة أن الفلاح التركي وافق على بيع الحجر النيزكي بهذا السعر بالفعل.