أفادت وسائل إعلام محلية ، أن أزمة جديدة قادمة داخل قطاع النفط في المدينة وريفها، تتمثل في خسارة مفاجئة للغاز المحلي من السوق، بالتزامن مع ارتفاع غير مسبوق في سعره إن وجد.
وأضاف المصدر أنه خلال الأيام الماضية، أهالي مدينة حمص بدؤوا بشراء الغاز المنزلي للكيلوغرام الواحد، بسبب عدم قدرتهم على شراء أسطوانة كاملة تجاوز سعر استبدالها خلال الفترة الحالية 200 ألف ليرة سورية.
تتزامن أزمة الغاز المنزلي مع أزمة الوقود الخانقة التي أصابت مفاصل الحياة اليومية على مختلف المستويات كما هو الحال بالنسبة لقطاع النقل والهواتف البريدية التي توقفت عن العمل بعد انتهاء تخصيصاتها وعجز الدوائر الحكومية لتأمينها.
يشار إلى أن سعر كيلو الغاز المنزلي بلغ 23 ألف ليرة سورية أي ما يعادل أجر العامل العادي عن يوم ونصف من العمل، الأمر الذي دفع شريحة كبيرة من المواطنين إلى الامتناع عن استخدام الغاز للطبخ بدلاً من استخدام (الموقد) الذي حل محل الغاز المنزلي.
متابعات