أدت أزمة النقل إلى عدم قدرتهم على السفر والتنقل بين محافظة حـماة وباقي المحافظات وخاصة العسكريين ولمرضى والموظفين.
سجل أجار التكسي من مدينة مصياف إلى مدينة حماة 180 ألف ليرة سورية علماً أن المسافة بين المدينتين 40 كم فقط.
فوضى الأسعار هذه، وفق ما يقول عدد من أصحاب التكاسي إن سببها تأخر رسائل البنزين والتي وصلت إلى 18 يوم انتظار، ما دفعهم إلى تأمين مادة البنزين من السوق السوداء والتي يسجل فيها سعر الليتر بين 14-18 ألف ليرة، بحسب المنطقة.
وعلى الرغم من تطبيق نظام Gps على عدة خطوط نقل في محافظة حماة إلا أن نقص مادة المازوت وتخفيض المخصصات إلى 40% أدى إلى تفاقم أزمة النقل في المحافظة ريفاً ومدينة واستغلال أصحاب التكاسي والفانات الخاصة للركاب وتقاضي أجور نقل كبيرة منهم.
أثربرس