رأى الباحث الاقتصادي السوري "زكي محشي "، أن الاتجاه العام لسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية هو الانخفاض، وذلك بسبب ارتباطه بالعوامل الاقتصادية والسياسية والجيوسياسية الموجودة في سوريا، في حال لم يحدث انتقال سياسي .
وبحسب ما نقل موقع "عنب بلدي" عن محشي ، فإن إمكانية تدخل الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية لوقف تدهور الليرة مؤقتاً، لكن ذلك لن يكون ممكناً بشكل مستمر، لذلك ما يغلب على قيمة الليرة اليوم، تأثرها بالتدهور الاقتصادي بشكل عام.
ولفت إلى وجود ضغط جديد على الليرة، خاصة في ظل أزمة المحروقات الحالية، وفتح خط ائتماني إيراني مؤخراً، الأمر الذي يراكم ديون الحكومة بالعملة الأجنبية، ما سيزيد من الضغط على الاقتصاد السوري حالياً أو مستقبلاً لدفع هذه الديون.
وأوضح أن هذه المعطيات تشير إلى أن الحكومة لا تملك أي احتياطي بالعملة الأجنبية نهائياً، ولذلك فهي عاجزة عن طرح الدولار، بالإضافة إلى أن سيطرة أجهزة الأمن على السوق السوداء والتحكم بها "تتراجع بشكل ما".
الجدير بالذكر أنه وبحسب موقع الليرة اليوم، فإن سعر الدولار مقابل الليرة السورية يوم أمس الخميس، وصلوا إلى 6300 ليرة سورية في دمشق وحلب، ونحو 6400 ليرة في إدلب والحسكة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
