منوعات

بشار إسماعيل يكتب قصيدة شعرية لليرة السورية

بشار إسماعيل يكتب قصيدة شعرية لليرة السورية

عبق المكان بدخان السيجار الفاخر وقوارير الويسكي المعتّق، وكونياك نابليون..

أربعة يعربدون ويشتمون و يحتقرون كل من في ذلك المكان ..والغريب ان الاربعة اسمهم "الاخضر" ..

صرخ احدهم بصاحب المكان: اين الراقصة يا يورو؟ 

قال يورو مبتسماً: انها هنا أيها الأخضر الجميل ..ومازال صديقنا يقنعها بالدخول لتقديم وصلتها الراقصة ..

أجاب الاخضر الثاني بعنجهية : ما مشكلتها؟؟

قال : مشكلتها فقط انها تحتاج المساعدة لتستطيع ان تشتري كيلو بندورة و ٢ كيلو موز و صفد بيض.. لتشعر بقيمتها..

قال الاخضر الثالث : اعطوها ما تريد..يبدو انها قد دخلت هذه المهنة حديثاً ..

تحرك السيد يورو سريعاً واتجه نحو غرفة الراقصة و قال لها ..ابشري فسوف يدعمك السيد اخضر ..فلقد اصبح تواقاً لرؤيتك ..

صعدت الراقصة و التي كان اسمها ال5000 ..كان الخجل بادياً علي صفحتها ..وكانت تعابيرها جامدة ووجهها اصفر ..صفقوا لها جماعة الاخضر..

بدأت ال5000 بالرقص وكان الحزن بادياً على وجهها و ملأت دموعها خشبة المسرح ..وبالرغم من سفالة الاخضر صاحب الرقم 100 وكنيته "دولار" لم يستطيعوا ان ينالوا من شرفها ..

 وبعد انتهاء وصلتها قام الاربعة واغتصبوها بالرغم من ممانعتها ومحاولتها الانتحار عدة مرات .

دولار اسماعيل...لان مستحيل سمي حالي 5000 اسماعيل ..

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة