تخلت معظم الصيدليات عن مهمتها الأساسية المتمثلة في توفير الأدوية ودعم قطاع الصحة العامة، لبيع مستحضرات التجميل التي تغزو رفوفها.
ورصدت صحيفة تشرين يوم أمس الخميس، حالة معظم الصيدليات في مدينة اللاذقية من خلال الجري للحصول على المواد ومستحضرات التجميل، على حساب الأدوية اللازمة، بما في ذلك حليب الأطفال.
وقالت إحدى الصيدليات إن بيع مستحضرات التجميل يحقق أرباحًا كبيرة، فيما علق صيدلي آخر بأن إدخال مستحضرات التجميل جاء لضمان استمرارية العمل مع ندرة الأدوية وارتفاع أسعارها بشكل يقلل الأرباح.
ووجد رئيس نقابة صيادلة اللاذقية "محمود شبار" طريقة لنقص الأدوية عن طريق صناعة الصيدلي الدواء بنفسه، ثم صرفه للمرضى، كونه خبيراً كيميائياً، بحسب ادعائه للصحيفة، مشيراً إلى تغطية فقدان الأدوية الجاهزة بالأدوية المصنوعة.
وكشفت منظمة، "أنقذوا الأطفال"، يوم أمس الأربعاء، عن وجود آلاف الأطفال الذين يعانون من أزمة سوء تغذية حادة بسبب نقص العناصر الغذائية التي تساعد على النمو في سوريا، وساهمت الحرب في انتشار الفقر والجوع بين السكان، بحسب لتقرير.