كشفت وسائل إعلام محلية، عن شكاوى من قبل مرضى في "دمشق"، من عدم وجود عدد من التحاليل الطبية في المشافي الحكومية، على الرغم من توفرها في المخابر الخاصة المنتشرة بأجور باهظة.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مواطنين، أن هناك معاناة بإجراء التحاليل في المستشفيات العامة، في ظل عدم وجودها التحاليل بشكل كامل فيها، الأمر الذي يضطر المريض إلى اللجوء إلى المخابر الخاصة للحصول على التحليل المطلوب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تفاوت في أجور تحاليل في المخابر الخاصة، لكنها تتراوح وسطياً بين 5000 آلاف إلى 10 آلاف ليرة سورية لتحاليل الدم، بينما تصل إلى 40 ألفاً للغدة، في حين تتجاوز تكلفة التحاليل الهرمونية 60 ألف ليرة والفيتامينات 200 ألف ليرة.
بدوره كشف نقيب الأطباء "غسان فندي"، عن توقف مخابر عن إجراء جزء من التحاليل بسبب الكلف الكبيرة، مشيراً إلى أن العمل جاري على وضع تسعيرة جديدة عادلة ومنصفة، متوقعاً صدورها قريباً.
الجدير بالذكر أن مدير عام مستشفى المجتهد "أحمد عباس"، قال إن 90 % من التحاليل متوافرة في المستشفى ويتم تنفيذها بشكل يومي، مع وجود نقص بنسبة من التحاليل (المناعية والهرمونية)، مبرراً ذلك بسب الحصار الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الأولية، حسب زعمه.