المصدر : العربية نت
ميندي هي خليفة إيما - زميلة المستقبل - التي تم تصور نموذج لها في عام 2019 لتسليط الضوء على أهمية ظروف مكان العمل الجيدة. تم وضع تصور لإيما من قبل الباحثين بعد مقابلات مع أكثر من 3000 موظف حول قضاياهم الصحية واهتماماتهم.
وإيما لديها وضعية منحنية بشكل دائم جالسة لساعات كل يوم فوق مكتبها، وجفاف العيون الحمراء من التعرض الطويل لشاشة الكمبيوتر والجلد الشاحب لقضاء سنوات محاصرة تحت وهج الضوء الاصطناعي.
ميندي هي خليفة إيما - زميلة المستقبل - التي تم تصور نموذج لها في عام 2019 لتسليط الضوء على أهمية ظروف مكان العمل الجيدة. تم وضع تصور لإيما من قبل الباحثين بعد مقابلات مع أكثر من 3000 موظف حول قضاياهم الصحية واهتماماتهم.
وإيما لديها وضعية منحنية بشكل دائم جالسة لساعات كل يوم فوق مكتبها، وجفاف العيون الحمراء من التعرض الطويل لشاشة الكمبيوتر والجلد الشاحب لقضاء سنوات محاصرة تحت وهج الضوء الاصطناعي.ابتكر الباحثون نموذجًا بشعًا يسمى "ميندي"، ويقولون إنه يقدم لمحة عما يمكن أن يبدو عليه البشر في أقل من 800 عام نتيجة لاعتمادنا على التكنولوجيا.
فمن خلال ظهر منحنٍ وعنق عريض ويد مع "مخلب" وحتى مجموعة ثانية من الجفون، يمكن أن تكون ميندي "إنسان عام 3000 وما بعده".
تم إنشاء "ميندي" بواسطة موقع "Toll Free Forwarding" كطريقة لتصور كيفية تأثير التكنولوجيا على أجسامنا. وأوضح تقرير للموقع أن الخبراء قاموا "ببحث علمي حول هذا الموضوع قبل العمل مع مصمم ثلاثي الأبعاد لإنشاء إنسان مستقبلي تغير جسده بسبب الاستخدام المتسق للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من التقنيات''.
ووفقا للنموذج، ستؤدي سنوات من النظر إلى هواتفنا الذكية أو إلى شاشات الكمبيوتر إلى ظهور الانحناء. وفي الوقت نفسه، ستصبح أيدينا في شكل مخلب بعد إمساك هواتفنا الذكية باستمرار.
وفي حديثه إلى "Toll Free Forwarding"، أوضح الدكتور نيكولا دجوردجيفيتش من "Med Alert Help": "الطريقة التي نحمل بها هواتفنا يمكن أن تسبب إجهادًا في بعض نقاط الاتصال مما يتسبب في تكوين مخلب النص"، والذي يُعرف باسم متلازمة النفق الرسفي.
بالإضافة إلى "مخلب النص"، يمكن للبشر تجربة "مرفق الهاتف الذكي" - زاوية دائمة 90 درجة ناتجة عن الوضع المعتاد للذراع عند حمل الجهاز.
وأضاف دجوردجيفيتش: "إن إبقاء الكوع مثنيًا لفترة طويلة - في أغلب الأحيان أثناء الإمساك بهاتفك - يمكن أن يؤدي إلى شد العصب خلف الكوع والضغط عليه".
وفقًا للنموذج، لن تؤدي ساعات النظر إلى هواتفنا إلى ظهور انحناءات في الظهر فحسب، بل أيضًا إلى أعناق أكثر سمكًا.
دانيال ريو من مستشفى "New York-Presbyterian Orch Spine" يقول: "عندما تعمل على جهاز كمبيوتر أو تنظر إلى هاتفك، يجب أن تنقبض عضلات الجزء الخلفي من الرقبة لرفع رأسك.. كلما نظرت إلى أسفل كان من الصعب على العضلات أن تعمل على إبقاء رأسك مرفوعا. يمكن أن تتعب هذه العضلات بشكل مفرط وتتألم من النظر إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو قضاء معظم يوم عملنا على أجهزة الكمبيوتر".
وتشمل الميزات الغريبة الأخرى التي يمكن أن نتوقعها جمجمة أكثر سمكًا ودماغًا أصغر، إضافة إلى جفن ثانٍ لمنع التعرض المفرط للضوء.
بدوره، قال كاسون راتناياكي من جامعة "توليدو": "قد يطور البشر جفنًا داخليًا أكبر لمنع التعرض للضوء المفرط، أو قد تتطور عدسة العين بحيث تحجب الضوء الأزرق القادم ولكن ليس غيرها من الأضواء ذات الموجات العالية مثل الأخضر أو الأصفر أو الأحمر.