أفادت وسائل إعلام محلية أن توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة يسير بوتيرة بطيئة، حيث وصلت نسبة التوزيع في محافظة حلب إلى نحو 22%، وبلغت بدرعا 15% يوم الثلاثاء الماضي.
وبينت التقارير أن الأمر يحتاج أكثر من ستة أشهر حتى تستكمل عملية توزيع الدفعة الأولى إذ بقيت وتيرة التوزيع على حالها.
وأضافت المصادر أن ملف مازوت التدفئة لم يقتصر على بطء التوزيع، بل تعداه إلى أعباء أخرى على المواطنين، كتقاضي زيادة في الأسعار من قبل محطات الوقود فضلاً عن تكبد الكثيرين معاناة النقل ودفع الأجور للوصول إلى المحطات المقصودة لاستلام المخصصات التي لا تتعدى 50ليتر.
وفي سياق متصل، أعلنت "حكومة الإنقاذ" التابعة ل "هيئة تحرير الشام" الأمس الأحد، عن بدء عمل شركات استيراد المشتقات النفطية شمال غرب سوريا، بعد توقف شركة "وتد" للمحروقات عن العمل بشكل نهائي.
وتشهد محافظة إدلب منذ أكثر من أسبوع أزمة في المحروقات والغاز المنزلي بعد توقف التوريدات القادمة من ريف حلب، الأمر الذي وجه العديد من الاتهامات ل"تحرير الشام" باحتكارها المحروقات بهدف رفع أسعارها، بحسب مصادر محلية.
وفي سياق منفصل، ارتفعت أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه بنسبة 100% خلال شهر تشرين الأول الجاري، وسط عدم التزام من قبل تجار سوق الهال، بالأسعار الصادرة عن وزارة التموين، بينما تعتمد بعض المحال مبدأ التسعير الكيفي، لتجد عدة أسعار للصنف نفسه في السوق الواحد.
وبحسب مواقع إعلامية محلية، طال الغلاء في مناطق سيطرة النظام السوري الملابس بأنواعها المختلفة، ما يضطر أصحاب الدخل المحدود من التسوق من البسطات، لأن سعر القطعة في باقي الأسواق يتعدى راتب الموظف الحكومي.
متابعات