كشف الإعلامي السوري "وحيد يزبك"، المقيم في مدينة حمص، عن أعمال مشينة تمارس بحق فتيات في المدينة الجامعية بحمص.
وأكد الاعلامي السوري "وحيد يزبك"، في تسجيل نشره عبر صفحته على "فيسبوك" يتم طرد فتيات المقيمات في المدينة الجامعية، ليلا، دون أن يجدن مأوى لهن، بحجة أنهن موجودات بشكل "غير قانوني".
وأضاف "يزبك" منذ أيام اتصل بي أحد الناس، وأخبرني "أنه تم إخراج مجموعة من الفتيات في الساعة التاسعة والنصف ليلا، إحداهن ذهبت إلى أهلها، والأخرى ذهبت لأقربائها، والثالثة لا نعرف أين ذهبت".
ونوه الصحفي إلى أن "ما تحتاجه بعض الفتيات مجرد وقت لاستكمال أوراقهن، ولا يعتبر عدم امتلاكهن أوراقا مبررا، ليتم رميهن في الشوارع، وخاصة أنهن من عدة محافظات ولا يمكنهن توفير مكان للنوم فيه ليلا".
وتساءل الصحفي "لماذا تتخذ هذه القرارات في الليل، هل من الصعب تنفذيها في النهار؟"، وأضاف "لو أصاب إحدى الفتيات مكروه وهي خارج المدينة الجامعية، من سيتحمل المسؤولية، هل ستقولون ماس كهربائي؟".
ولفت "يزبك" إلى أن بعض الفتيات تم طردهن لأنهن لا يملكن "وصل السكن"، رغم أنهن من "ذوي الشهداء والجرحى"، حسب وصفه.
ووجه "يزبك نداءه إلى "رئيس" الحكومة التابعة للنظام حسين عرنوس، وإلى محافظ حمص من أجل النظر في المسألة ومعالجتها بأسرع وقت.
كما طالب الصحفي بحل مشكلة الكهرباء والماء في المدينة الجامعية، بسبب الواقع المزري الذي تعانيه، فضلا عن تسليم بعض الوحدات للطلاب والطالبات بحالة فنية سيئة، غير قابلة للسكن.
وكشف أكثر من مصدر خلال الأشهر الماضية عن ممارسات لا أخلاقية بحق الفتيات، سواء في الجامعة أو في السكن الجامعي بجامعة البعث بحمص، وسربت مصادر تسجيلا مصورا لأحد الأستاذة وهو يجبر فتاة على ممارسة الجنس، مقابل ترفيعها إداريا من السنة الثالثة للسنة الرابعة.
كما سرب "نور حلب - جيفارا طرطوس" معلومات عن تشكيل شبكة للدعارة في جامعة البعث والسكن الجامعي، بإشراف مسؤولين بعثيين وموظفين في رئاسة الجامعة، دون فتح أي تحقيقات في هذه المعلومات والتسريبات رغم تقديم أسمائهم وأدلة تثبت تورطهم.