حذر الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وسبيس أكس، من تأثير أحد أكبر الكويكبات القريبة من الأرض، واصفًا الحدث بأنه سيكون «نهاية اللعبة» بالنسبة للبشرية.
وقال ماسك، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن الأمر سيكون مسألة وقت ليس إلا، والكويكب 433 إيروس هو ثاني أكبر جسم معروف قريب من الأرض، وفقًا لصحيفة ديلي ستار.
ويبلغ عرضه أكثر من 10 أميال، وهو أكبر بحوالي خمس مرات من صخرة الفضاء التي تحطمت في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك وأدت إلى انقراض الديناصورات.
أظهر الخبراء مدى ضخامة إيروس بمقارنته بأكبر مدينة في أمريكا وأكثرها كثافة سكانية، وفي حين أن إيروس حاليًا أقرب إلى المريخ من الأرض، فإن ورقة بحثية نُشرت في المجلة العلمية نيتشر من قبل علماء الفلك باولو فارينيلا وباتريك ميشيل وكلود فروشلي، تتنبأ بأنها ستمثل يومًا ما تهديدًا محتملًا للأرض.
وبحلول الوقت الذي يحدث فيه ذلك، من المرجح أن يكون لدى البشر في تلك الحقبة التكنولوجيا اللازمة لإبعاد هذا الكوكيب، أو كما يقترح ماسك، قد تكون لدينا مستعمرة دائمة على كوكب آخر.
وتحدث مؤسس سبيس أكس في العديد من المرات عن خططه لاستعمار المريخ، وفي أغسطس من هذا العام كرر خطته لإنشاء قاعدة على الكوكب الأحمر، وكتب في مجلة علمية صينية أن «أمله الأكبر» هو أن «تنشئ البشرية مدينة مكتفية ذاتيًا على سطح المريخ».
وأضاف أنه يهدف في سبيس إكس بناء 1000 مركبة على الأقل لإرسال مجموعات من الرواد إلى الكوكب، وفي عام 2017، قال ماسك إنه لا يوجد سوى مستقبلين محتملين للبشرية، وهما إما أن نبقى على الأرض إلى الأبد وسيكون هناك حدث يؤدي إلى انقراض الإنسان في نهاية المطاف، والثاني هو أن نصبح «كائنات متعددة الكواكب»، إذا كنا نأمل في البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل