اقترح نائب في مجلس الدوما الروسي، نقل صواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات إلى سوريا؛ لتشكيل ما وصفه بالمحيط الرادع من العدوان الخارجي.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن النائب عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت، قوله "الآن يجري استبدال أحدث صواريخ سارمات، بصواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات، والتي يطلق عليها عادة الشيطان في الغرب. وبدلا من التخلص من الصواريخ التي تمت إزالتها من الخدمة القتالية، أقترح نقلها إلى البلد الصديق سوريا".
وحصل صاروخ "سارمات" (Sarmat) الروسي على تفويض السلطة العسكرية عام 2011، وصُنّف ضمن أسلحة قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، وأصبح بديلا من صاروخ "فويفودا" أو "ساتانا" (شيطان).
ونبّه النائب إلى أنه قبل نقل الصواريخ، من الضروري تحديثها واستبدال الرؤوس الحربية النووية بأخرى تقليدية.
وقال النائب إن "سوريا ليست قوة نووية، لذا فإن إمدادها بصواريخ باليستية تقليدية قوية سيخلق محيطا موثوقا للحماية والردع من التهديدات الخارجية".
ومنذ تدخلها العسكري المباشر لدعم نظام بشار الأسد في سوريا عام 2015، تسعى موسكو لتوطيد وجودها العسكري من خلال القواعد العسكرية التي أنشأتها في عدد من المناطق، وأبرزها قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.
المصدر : الجزيرة نت