كشف ناشط سوري، أمس السبت 8 أكتوبر/تشرين الأول، عن مجمع سياحي قرب قاعدة حميميم الروسية بمحافظة اللاذقية، يقصده الجنود والضباط الروس لممارسة الدعارة.
جاء ذلك في تسجيل مصور نشره المدعو "أكرم رستم"، وقال فيه إن "فندق ومطعم "إنانا بلازا" الواقع قرب قاعدة حميميم الروسية تحول إلى مركز للدعارة، يقصده الضباط والعناصر الروس، وأن أغلب العاملات داخل المجمع هن من أرامل وزوجات القتلى السوريين في المنطقة، مستغلين حاجتهن وسوء وضعهن المعيشي".
وأوضح أن المجمع يبعد عن قاعدة حميميم قرابة 6 كيلو مترات، ويملكه المدعو "عزيز حميدي" وهو موظف في الجمارك، وينحدر من "القطيلبية" الواقعة قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وسبق أن كشفت مصادر محلية في اللاذقية عن انتشار شبكات كبيرة منظمة لتقديم خدمات الدعارة في الساحل السوري، تديرها شخصيات سابقة في قوات "الدفاع الوطني" والأجهزة الأمنية، ويتخذ بعضها من المدينة الرياضية في اللاذقية مركزاً لها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن هذه الشبكات باتت تسيطر على معظم العاملات في هذه المهنة، وتؤمن لهن الحماية، مقابل كسب أموال طائلة، كما أنها باتت تضم عشرات النساء إليها مستفيدة من سوء الأوضاع الاقتصادية لاسيما النساء الأرامل.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
