أبرمت الحكومة السورية، اتفاقيات جديدة مع روسيا لاستيراد القمح، بما يؤمن الحاجة حتى منتصف العام القادم، بسبب نقص كميات القمح المنتجة في سوريا خلال الموسم الماضي.
وقال وزير التجارة الداخلية في الحكومة عمرو سالم، في تصريحات نقلتها صحيفة "تشرين" ، أول أمس الخميس، إنه تم الاتفاق على متابعة تنفيذ العقود المبرمة سابقاً لتوريد الأقماح إلى سوريا، وذلك خلال اجتماع مع ممثلين من الشركات الروسية الحكومية.
وجاءت تصريحات سالم عقب يومين من اجتماع أجراه مع ممثلين عن شركات روسية، بهدف متابعة تنفيذ العقود المبرمة حول توريد الأقماح إلى سوريا.
ونقل موقع "نورث برس" عن " مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" أن سوريا وقعت عقوداً مع شركات روسية لاستيراد 600 ألف طن قمح. وأشار إلى أن هناك عقوداً قديمة يتم تنفيذها بشكل متتابع، وأن الكميات التي يتم استيرادها تكفي لغاية النصف الأول من العام المقبل.
وبلغ إنتاج سوريا من القمح هذا العام 1.7 مليون طن، بحسب وزير الزراعة في حكومة النظام محمد حسان قطنا، والذي بيّن أن الإنتاج "جاء أقل من المتوقع بسبب الظروف المناخية الاستثنائية"، بينما تحتاج البلاد إلى 3.2 مليون طن.