أكد جزماتي أن أسباب ارتفاع أسعار الذهب يعود لقرار الجمعية بأن تكون الأسعار المحلية قريبة من أسعار الأسواق المجاورة لمنع تهريبه للخارج، إذ إن الذهب السوري يباع بضعف السعر خارجاً لجودته العالية.
ونوّه رئيس جمعية الصاغة لتأثر سوق الذهب بسعر الصرف المتوتر، إذ إن المشكلة قائمة بسعر صرف “الدولار” فهو يؤدي إلى ارتفاع سعر الأونصة ذاتها، كون سعر “الدولار” يرتبط طرداً مع أسعار الذهـب إذ يؤثر تأثيراً كاملاً في مراحل إنتاج الذهب وتسويقه كافة.
وختم الجزماتي حديثه قائلاً: “غالبية المواطنين يلجؤون إلى شراء الذهب بوصفه نوعاً من الاستثمار، فهو ضمان أكثر من أي نوع استثمار آخر، إذ إن نسبة المشترين نحو 60% على حين البيع 40%، وعادة عند ارتفاع سعر الذهب يقوم المواطنون بشراء الذهب على شكل ليرات أو أونصات بغرض الاستثمار، وعند انخفاضه ولو ألف ليرة يقومون بالبيع، أما الذهب الذي يشترى لزينة العروس لا يتعدى 10%”.
وقفز سعر الذهـب عيار 21 قيراطاً إلى 225 ألف ليرة سورية للمبيع، و224500 ليرة سورية للشراء، على حين تم تحديد سعر مبيع الغرام عيار 18 قيراطاً بـ192857 وشراء بـ192357.