اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة في ولاية مرسين، الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه تم التخطيط له في مدينة منبج شرقي حلب.
وقال صويلو في تصريح صحفي أمس السبت: "هذا العمل عملا أمريكيا ومن قام بهذا العمل غادر منبج".
وجاء المهاجمون إلى مدينة طرسوس، بالقرب من مرسين، بمظلات آلية، بحسب صويلو، الذي قال: "أتوا من منبج ونزلوا بالقرب من الشاطئ في طرسوس الساعة 10:00 صباحًا ثم مكثوا هناك حتى المساء، وبعد السير من هناك دخلوا بالسيارة كأنهم مواطنون عاديين".
وأضاف وزير الداخلية التركي أن الجناة أعضاء في حزب العمال الكردستاني المدرج على قائمة الإرهاب في تركيا.
وتابع: "حزب العمال الكردستاني والتنظيمات الإرهابية أرادوا تنفيذ 126 عملية حتى يناير، فقط 13 منهم انتحاريون من هذا القبيل، ومنعناهم جميعًا".
وأعلن صويلو الثلاثاء الماضي عن مقتل شرطي وإصابة آخر في هجوم على مقر للشرطة في ولاية مرسين الجنوبية.
وقال صويلو في بيان للصحفيين إن منفذي الهجوم هما سيدتان من حزب العمال الكردستاني، مشيرا إلى أن الهجوم وقع مساء الإثنين في منطقة ميزيتلي، الساعة 22:42 بتوقيت أنقرة.
وقال: "اندلعت اشتباكات بين الإرهابيين وقوات الأمن، تمكنت خلالها القوات الأمنية من إصابة الإرهابيين، وعندما أدركت عدم تمكنهما من الفرار، فجروا أنفسهم".
وأشار صويلو إلى أن شرطيين أصيبا في الانفجارين ونقلا إلى المستشفى، حيث توفي أحدهما.