أصيب المعلق الرياضي الجزائري "حفيظ دراجي"، أمس السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول، بـ"نوبة قلبية" أثناء تعليقه على مباراة "أتلتيكو مدريد وإشبيلية" في الدوري الإسباني.
وأفاد موقع "بي إن سبورتس" بأن المباراة بدأت بتعليق حفيظ دراجي بشكل طبيعي، ولكن فوجيء المتابعون بنقل أحداث المباراة من بداية الشوط الثاني وحتى الدقيقة 50 بدون معلق، قبل أن يتولى المعلق "عامر الخوذيري" مهمة استكمال التعليق على أحداث اللقاء.
وبعد ساعات قليلة، حرص حفيظ دراجى على طمأنة الجماهير على حالته الصحية، وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد عودتي من إجازة قصيرة، ورغم أنني كنت متعبا وددت خدمة جمهوري احتراما وتقديرا له، لكن للأسف لم أفلح إذ تعذر على استكمال التعليق على مباراة اليوم".
وأضاف "الأطباء نصحوني بأن أركن للراحة لبضعة أيام حتى أتعافى من وعكة صحية بسيطة ألمت بي في الجزائر".
وكان "دراجي" وقع في فخ الناشطة السورية "ميسون بيرقدار"، المعروفة بمقالبها التي تجريها مع الشخصيات الشهيرة، حيث تواصلت معه منتحلة شخصية موظفة في القصر الجمهوري السوري.
وجاء الاتصال بعد خلاف نشب بين "حفيظ دراجي" والإعلامي السوري "فيصل القاسم" على خلفية انتقاد القاسم للنظام في الجزائر، فرد عليه "دراجي" بإهانة جميع السوريين.
تواصلت "بيرقدادر" مع "دراجي" بشخصية موظفة في القصر ناقلة تحيات بشار الأسد وزوجته لـ"دراجي"، بسبب وقوفه إلى جانب "سوريا الأسد"، فرد دراجي بالقول "سلمي لي عليهم كثيرا ولهم مني كل الدعم وآمل أن أرى الرئيس بشار الأسد في الجزائر قريبا".
وأعرب "دراجي" عن غبطته عندما وعدته "بيرقدار" بأنه سيتم توجيه دعوة له ليزور سوريا، فقال "يسعدني أن ألبي الدعوة، وبالمقابل أدعوه أن يزور الجزائر، والرئيس بشار الأسد له كل الدعم مني، بالمقدار الذي يحصل عليه من النظام في بلدي".
ولم ينس "دراجي" أن يهاجم "القاسم"، خلال الاتصال، واصفا إياه بأنه خان وطنه وفرح بهدمه وموت أبناء بلده، وكلما زاد عدد القتلى كان يزداد فرحا ونشوة، حسب رأيه، مؤكدا أن "قاسم انتقد الجزائر رغم أن الأخير لم ينتقد سوى النظام الجزائري".
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
