منوعات

بشار اسماعيل يستـ.ـهـزء بالليرة السورية

بشار اسماعيل يستـ.ـهـزء بالليرة السورية


سخر الفنان بشار إسماعيل من تراجع قيمة الليرة السورية، خاصة أنها يوماً بعد يوم تفقد قيمتها أكثر وسط عجز الحكومة السورية عن إيجاد حل.


وكتب الممثل بشار منشورا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك، قال من خلاله:


“صباحاً باكراً خرجت من غرفة نومي، ورأيتها تجلس على حرف الطاولة ذليلة مكسور!! اقتربت منها وقلت أنا: “صباح الخير”.

وتابع بسرد الحوار بينه وبين الليرة: “هي: رفعت رأسها قليلا وبنتهى الخجل أجابت صباح النور، واجهشت بالبكاء، أنا: لماذا تبكين؟”. 


وأضاف: “هي: لقد تذكرت أيامي الخوالي عندما كان لي صولة وجولة، أتذكر حين كنت تمسكني بيدك وتغلق كفك لتحتويني وتحافظ علي”.


“لم أنسى يوما دفء كفك الحبيب، واليوم أصبحت كما مهملا ترميني على قارعة الطاولة وتمر بجانبي عشرات المرات دون أن تعيرني انتباهك”.


“لا تنسى يا حبيبي أنني كنت في ذاك الزمن الجميل اعادل اليوم عشرة آلاف ليرة”.

وذكر: “أنا: بكيت بحرقة ورفعتها عن الطاولة وقبلتها وطيبت خاطرها، ونظرت إليها بتعاطف رهيب”.

وتابع بسرد الحوار بينه وبين الليرة: “هي: رفعت رأسها قليلا وبنتهى الخجل أجابت صباح النور، واجهشت بالبكاء، أنا: لماذا تبكين؟”. 

وأضاف: “هي: لقد تذكرت أيامي الخوالي عندما كان لي صولة وجولة، أتذكر حين كنت تمسكني بيدك وتغلق كفك لتحتويني وتحافظ علي”.


“لم أنسى يوما دفء كفك الحبيب، واليوم أصبحت كما مهملا ترميني على قارعة الطاولة وتمر بجانبي عشرات المرات دون أن تعيرني انتباهك”.


“لا تنسى يا حبيبي أنني كنت في ذاك الزمن الجميل اعادل اليوم عشرة آلاف ليرة”.


وأردف: “ثم وضعتها في صندوق قديم مع قريناتها من الأوراق النقدية، التي فقدت قيمتها ولم تعد تشتري حتى علكة”.


وأكمل: “أو حتى مصاصة أطفال وقلت لها مودعا الوداع الأخير قبل أن أغلق الصندوق، شكراً يا حبيبتي القديمة شكراً يا خمسين ليرة”.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة