واحتوى الفيديو المتداول على تسجيل صورته الزوجة أثناء ضرب الشرطة لزوجها، ثم حديث بين الزوجة مع أحد عناصر الشرطة تحاول من خلاله إيقاف الاعتداء على عائلتها ليأتي جواب الشرطي بـ”اذهبي من هنا وإلا طرحتك أرضاً”.
وجاوبت الزوجة “لن أذهب فهذا منزلي وليس منزلك” ليقوم الشرطي بالإجابة “هذه بلادي وأنت هنا ضيفة” ليصرخ الزوج “هذا منزلي وليس بلادك” لتقوم الزوجة بالسؤال عن سبب ضرب زوجها، ليكون رد الشرطي “اخرسي ولا تلمسيني مجدداً أنتم هنا في بلادي وعليكم اتباع قوانينا ولا ترفعي صوتك علي وإلا وضعتك بالسجن”.
ولم يتم تحديد سبب دخول الشرطة للمنزل والاعتداء على العائلة، لكن كان هناك إجماع على وسائل التواصل أن الشرطي تفوه بكلمات عنصرية وعنيفة ضد الزوج الذي يتعرض للضرب، وزوجته التي تحاول حمايته دون الاكتراث بوجود طفلة صغيرة تبكي بينهم.
يذكر أن حدة التصرفات العنصرية ضد المهجرين السوريين سواء في البلدان العربية كلبنان أو في بعض بلدان أوروبا زادت خلال الشهور الأخيرة، وسط تباكي أوروبي على أزمة اللاجئين الأوكرانيين ووصف تعاطفهم مع الأوكران بأنهم مثلهم “أصحاب عيون زرقاء” و”لا يشبهون العراقيين والسوريين والأفغان”.