وصل التقنين السوري إلى عاصمة النور “باريس” التي قرر عمدتها تقنين الكهرباء في برج إيفل يومياً.
القرار الفرنسي بالتأكيد ليس تضامناً مع السوريين الذين يعيشون في العتمة فهذا الواقع لا يحتاج تضامن على اعتبار أنه انتصار كبير على قوى الشر. لكنه بالتأكيد استفادة من التجربة السورية في إدارة الموارد. حيث سيتم قطع الكهرباء عن البرج كل يوم من س 11:45 مساءً. (على فكرة الشمس بتغيب بفرنسا شي س 8 يعني بنوروه بس 3 ساعات ليلاً).
القرار الباريسي هذا يبدو وكأنه تمييز سلبي للعاصمة عن باقي مقاطعات فرنسا، فهذا التقنين حتى الآن لم يتم الإعلان عنه سوى في “باريس”. وهذا الأمر بالذات لا يُعد تأثراً بسوريا التي تُنار العاصمة فيها زيادة عن كل المحافظات الأخرى.(لأن فيها سفارات مابصير نظلم عالأجانب، ومنشان سمعة البلد).
يذكر أن العالم بأسره يواجه اليوم أزمة طاقة خصوصاً بعد الحرب في أوكرانيا. بينما اكتسب السوريون خبرة كبيرة في التعامل والتأقلم مع تلك الأزمة، (ويلي بدو منعلمو ومامنغلي الأجورا).
والتقنين يشمل أيضاً إنارة الشوارع التي سيتم تخفيض نسبتها مع الحفاظ عليها لسلامة أهالي باريس. وكذلك المباني التي ستطفئ أنوارها الخارجية من الساعة 10 ليلاً.(نام بكير واصحى بكير وشوف الصحة كيف بتصير).