أشعلت تصريحات جديدة لوزير التربية “دارم طباع”، أمس السبت مواقع التواصل الاجتماعي، تحفز الطلاب على عدم دراسة الطب والسفر إلى ألمانيا.
طالب الطب يقضي 12 سنة للدراسة ثم يسافر ليعالج الألمان.. تصريحات جديدة لوزير التربية تثير الجدل
وقال “طباع” خلال لقاء عبر قناة السورية الفضائية مساء أمس السبت “أيهما أفضل أن يدرس الطالب الطب ثم اختصاص، ويقضي 12 سنة، ثم يسافر بعدها لألمانيا ويعالج الألمان، أم يدرس معهد مهني لمدة سنتين ويدخل لسوق العمل بعمر 20 سنة، ويحصد مليون ليرة شهريا”.
وأضاف “طباع” أن “الطبيب بيطالعلو بالشهر مليون لمليون ونصف، وهدول عامل تكييف بيطالعن بيومين”، داعياً الناس لتغيير عقليتها تجاه التعليم المهني.
وأثار “طباع” بتصريحاته تلك انتقادات وجدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، وتساءل عدد منهم لماذا يسمح لخريجي الطـب بالسفر إلى ألمانيا ولماذا لا يمنحون رواتب لائقة تشجعهم على البقاء في بلدهم.
في سياق آخر تابع “طباع”، رداً على سؤال حول أن المعلمين تعبوا خلال هذا الصيف من المراقبة والتصحيح ولم تتح لهم فرصة الراحة بالعطلة الصيفية، إن المعلمين وسط الظروف الاقتصادية الحالية يحبون العودة إلى العمل كونهم لم يخرجوا من منازلهم كثيرا هذا الصيف، قائلاً “بيحبو يرجعو عالشغل، الطلعات تبعن قليلة لهيك بيحبو يرجعو عالمدرسة”.
مشيراً على أنَّ الطالب أيضاً يتمنى العودة إلى المدرسة كونه لا يوجد مجالات للخروج إلى أي مكان ضمن ظروف البلد الحالية.