كشفت الفنانة “سحر فوزي” عن تعرضها للاستغلال المادي في أحد الأعمال التلفزيونية، بعد معرفتهم بحاجتها للمال لإجراء عمل جراحي لابنها. وقالت إنها تقاضت أجر يبلغ 5000 ليرة سورية، لا يقبل به كومبارس في ذلك الوقت.
وقالت “فوزي” في لقاء ببرنامج “كتاب الشهرة”، أنها كأي فتاة تدخل الوسط الفني تعرضت لمحاولات تحرش. مؤكدةً قناعتها أن من يدخل بموهبته لن يقبل بتقديم التنازلات.
لا يأخذ الممثل السوري حقه من دولته، تابعت “فوزي” حديثها و ذلك بسبب الأزمات التي يتعرض لها البلد بالمجمل، ونوهت أيضاً أن اختيارها كان البقاء في “سوريا” مع ذكرياتها وكرامتها. كما أنها لا تجيد الانسلاخ عنها، وذلك عند تخييرها ما بين الاستقرار مع أبنائها في الخارج أو البقاء في الوطن.
باعت “فوزي” قسم من مجوهراتها نتيجة الوضع الاقتصادي الذي مرت به، ولن تفكر ابداً في إيجاد عمل بديل عن التمثيل كمصدر دخل لها. وأضافت أنها توقفت عند حد معين من عمليات التجميل دون مبالغة.
وعن دورها القصير في مسرحية “كاسك ياوطن” بينت “فوزي” أن الراحل “محمد الماغوط” كان ذو نظرة ثاقبة للزمن القادم، وأن العمل يشبه الوضع الحالي جداً. وأكدت أن البلد لم يسقِ أبناءه المر، السبب الناس هم من سقوا بعضهم كأس المرار، ولو تم تجديدها ترشح “قصي خولي” عوضاً عن “دريد لحام”، و”ترف التقي” بديلة عن والدتها “صباح الجزائري”.
وذكرت أن كفة الكره هي الراجحة في “سوريا”، وأن القلوب لم تعد كالسابق، وبات الشعب يسرق لقمته من فم الآخر. فالحياة تغيرت و سقطت الأقنعة عن الجميع، كاشفةً تعرضها للكثير من الخيبات من القريب والبعيد.
تحدثت “فوزي” عن تجربتها مع عملية الورم في حبالها الصوتية، ودعت الجميع إلى التوقف عن التدخين، وذكرت كيف كانت تخشى الذهاب للأطباء كون والدتها وشقيقتها وابن اختها توفوا بهذا المرض.
بالنسبة للاستقرار ذكرت “فوزي” أنها حين تقرر السفر فستختار “دبي”. بالنسبة لأولادها رغم بعدها عنهم إلا أنها سعيدة كونهم اختاروا حياتهم ويسعون لتحقيق طموحاتهم الخاصة، ونصيحتها الدائمة لابنتها أن تختار قرار عقلها أكثر من مشاعرها في كل الخيارات.
لم تتزوج “فوزي” عن علاقة حب، إنما علاقة استلطاف من الطرفين حينها، إضافة للتخطيط لأعمال مشتركة بينهم لاحقاً، وتعرضت خلاله لتعنيف جسدي ولفظي. ووصفت زوجها السابق بالانفعالي و”الأهوج” وقالت إن أهلها شجعوها على قرار الطلاق.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News