الدكتور فرانسوا ديراني من جامعة القلمون
مسؤولية كَبيرة.. أن يُفكر الإنسان بِتَرك أطفاله وتربيتهم في هذه البقعة الجغرافية..
بلادُ الاحتمالات السيئة دائماً.. بلادٌ لا يستطيع بها الإنسان إلا توقع الأسوأ..
تَغفو على قِصة خَطف، تبدأ نهارك بجريمة.. ومابين أوقات اليوم الكثير من الغلاء، والفقر، والفقد، والخوف، والقلق..
نحنُ اليوم في مشكلة أكبر بكثير من وَطن..
نحن في مشكلة مع الأفكار المُتبقية.. الأفكار التي تستطيع أن تُبرر كل شَيء..
المشكلة لا تَقبع في منطقة محددة من البلاد.. هذه النفوس المُظلمة في كل شارع..
وفي كل مبنى..
ومن يدري ما يُخبئه لَك جارك؟
البِلاد مُظلمة..
ولا علاقة للكهرباء بهذا الشيء أبداً..
فالقلوب مُظلمة.. القلوب في كل مكان مظلمة
ومن استطاع أن يَطالُ الهَرب مِنها سَبيلاً؛ لربما قَد كَسب ماتبقى من أيامه
الله يرحمها ويصبر عائلتها بالأكمل..