تفاعلت منصات التواصل العربية بالترحيب بما نقلته مواقع إخبارية -عن صحيفة إسرائيلية- من أن اسم إسرائيل تم استبداله بالأراضي الفلسطينية المحتلة في موقع الفيفا المخصص لبيع تذاكر كأس العالم قطر فيفا 2022.
ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/8/10) تناقل عدد من المنصات الإعلامية خبرا عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اسم إسرائيل غير مذكور في صفحة موقع الاتحاد العالمي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) المخصصة لبيع تذاكر بطولة كأس العالم 2022، التي ستنطلق في قطر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأن الخيار الوحيد المتاح في القائمة هو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت الصحيفة أنه لدى ولوج موقع اللجنة المنظمة، وبالتحديد الصفحة المخصصة لبيع التذاكر، التي يديرها القطريون -حسب الصحيفة- واختيار منطقة آسيا والشرق الأوسط، يتم استعراض الدول كافة، باستثناء إسرائيل، في حين يظهر اسم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن رجال أعمال إسرائيليين شعورهم بالاستياء جراء الاستعاضة عن اسم إسرائيل بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصفوا ذلك بأنه "وصمة عار كبيرة".
وشكر عبد الحكيم القيطبي قطر على هذه الخطوة فكتب "تحية لقطر.. إلغاء اسم "إسرائيل" في مونديال قطر. مع اقتراب انعقاد كأس العالم في قطر، أظهر الاحتلال الإسرائيلي حالة من التذمر والاحتجاج على ما حصل من تحديث على الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لكرة القدم (الفيفا)، بإلغاء اسم إسرائيل من على خريطة الدول، والاستعاضة بعبارة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ورأى ناصر بن راشد النعيمي أن الموقع ذكر الحقيقة ولم يبدل شيئا؛ فقال "تذاكر الفيفا لمباريات كأس العالم قطر 2022 لا تذكر اسم إسرائيل، بل الأراضي الفلسطينية المحتلة. في الواقع تلك الحقيقة، والحقائق لا يبدّلها تقادم الوقت".
بدوره، يرى عمر النبراوي أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، فكتب "خطوة في الاتجاه الصحيح طال انتظارها".
أما محمد شوش، فأكد أن الأرض للفلسطينيين، وغرد قائلا: "إنها الأراضي الفلسطينية، أرضنا ووطننا وجذورنا، وإنهم عابرون".