تسلمت أرملة أميركية رسالة كتبها زوجها المتوفى قبل 77 عاما وأرسلها حينئذ لوالدته حينما كان رقيبا بالجيش في الخدمة بألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وفق قصة روت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيلها.
وذكرت الصحيفة أن الأرملة "أنجلينا غونسالفيس" البالغة من العمر 89 عاما القاطنة بمدينة ووبرن بولاية ماساتشوستس الأميركية فوجئت قبل نحو شهر بساعي البريد يدق جرس باب بيتها وبيده بريد مسجل قائلا "مرحبا سيدتي.. هل كان زوجك في الخدمة العسكرية؟" فأجابته "نعم لقد كان.. لكنني لم أره منذ ذلك الحين".
سلمها حامل الرسالة مغلفا قائلا "حسنًا أنا متأكد أن لدي شيئا خاصا جدا لك" وكان داخل المغلف رسالة بريد جوي لم يتم فتحها أرسلها زوجها لوالدته في شتنبر 1945، حين كان عمره آنذاك 22 عاما.
جاء في الرسالة "أمي العزيزة، تلقيت رسالة أخرى منك اليوم وسعدت بسماع أن كل شيء على ما يرام. بالنسبة لي أنا بخير ولكن بالنسبة للطعام فهو رديء للغاية معظم الأوقات".
كما طلب "غونسالفيس" من والدته عدم إرسال أي طرود إضافية له، وأخبرها أنه يعتقد أنه لن يعيش فترة أطول، كما عبر عن تذمره من "الطقس الرديء" وسأل عن أحوال بعض أصدقائه في الوطن، مشيرا إلى أنه يأمل أن يعود إلى الديار في يناير أو فبراير 1946.
ووقع جون الرسالة بعبارة "الحب ابنك جوني.