نشر مدير الأخبار في قناة سما حسام حسن منشوراّ على صفحته على الفيسبوك جاء في:
أحتاج أن أقطع 25 كيلومترا ذهابا ، ومثلها إيابا ، لأصل إلى عملي وأعود منه إلى منزلي ..
* تكلفة بنزين السيارة 500 ألف ليرة شهريا / وليس بإمكاني دفع المبلغ !
* لا يوجد سرافيس كافية لنقل الركاب من منزلي إلى نقطة قريبة من عملي أو بالعكس ، أحتاج أن أنتظر ساعتين إلى ثلاثة ، لأتمكن من الحصول على جزء من مقعد إلى جانب 3 أو 4 ركاب في حيز ضيق جدا ، والأجر هو 2000 ليرة سورية ( ما يعادل عشرة أضعاف التسعيرة الرسمية ) ، سيتم قطع نصف المسافة بهذه الطريقة ، وسأحتاج بعده إلى سرفيس آخر بنسخة متطابقة من المعاناة ليكتمل الوصول إلى أقرب نقطة ، والمعاناة ذاتها ستتكرر في نهاية الدوام ، بشكل أكثر تعقيدا / هذا الخيار يجعل الوصول إلى العمل بهذا الشكل يوميا ، والعودة منه ، أمرا يقترب من المحال !
* هناك اختراع اسمه " تكسي تطبيق ركاب " ، أصبح اليوم أجر الراكب 6000 ليرة ، والوصول إلى منتصف المسافة ، لنعود إلى رحلة الشقاء من جديد ، وبمبلغ مشابه ، ما يجعل الأجر النهائي للعملية شهريا حوالي 600 ألف ليرة !
* الدراجة الكهربائية تحتاج إلى شحن .. لا يوجد كهرباء تشحنها ..
* الدراجة الهوائية مرهقة نظرا لبعد المسافة ، والجهد الذي يجب أن يبذله المرء ..
أيتها الحكومة العزيزة المبجلة ، التي .. ماذا أفعل ؟