علقت الكاتبة السورية سندس برهوم على الضجة التي أحدثها فيلم “خيمة 56″، رافضة تقديم الاعتذار للجمهور، هذا الفلم الذي فجر غضباً واسعاً عند الشعب السوري.
حيث رأى السوريون ان هذا الفلم مبالغ فيه ومضمونه يوحي فقط أن الشعب السوري لا يهمه سوى الجنس وخصوصاً الذين يقبعون في مخيمات وهذه اهانة وكذب على الشعب السوري المحترم والحر.
وأوضحت برهوم في لقاء لها على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، أنها لم تكن تتقصد الإشارة إلى أهالي سهلا حوران خلال الفيلم.وأشارت الكاتبة السورية إلى أن الممثلين المشاركين هم من اختاروا اللهجة التي اعتبرتها تشمل كل المناطق.
كما وكشفت أن اللاجئين الذين تم تصوير فيلم “خيمة 56” هم من منطقة أخرى، ولا ينتمون إلى سهل حوران.وقالت زوجة الممثل السوري الراحل نضال سيجري، إن فكرة الفيلم جاءت من خلال عملها في مخيمات اللاجئين.
وأشارت برهوم إلى أنها عملت كمتطوعة في مخيمات البقاع في لبنان، بالشؤون المتعلقة بالنساء والأطفال.وأوضحت كاتبة فيلم “خيمة 56” أنها أخصائية اجتماعية وتعمل لدى العديد من مراكز الإيواء وتعرف مشاكلهم.
ورداً على الانتقادات التي طالت الفيلم، والأشخاص الذين اعتبروا الفكرة غير مهمة، دعتهم لزيارة العيادات النفسية.كما وأكد برهوم أن الذين سيزورون العيادات النفسية سيرون بأن هناك اكتئاب عند الأزواج ممن مروا بتلك الظروف.ورأت سندس أن الفيلم يطرح فكرة مشروعة وهو مناقشة العلاقة الحميمية بين الزوج والزوجة وهي علاقة شرعية.وأكدت الكاتبة السورية أن من حق اللاجئين السوريين العيش ضمن شروط إنسانية مريحة كأي إنسان طبيعي.
وأشارت إلى أن المشاهد هي إيحائية فقط، مؤكدة عدم وجود أي مشهد خادش للحياء ضمن فيلم “خيمة 56”.كما وعبّرت سندس برهوم عن فخرها الشديد بالفيلم الذي سلط الضور على نقطة مهمة في حياة أي إنسان.
وقدمت الكاتبة السورية اعتذارها من الفنان علاء الزعبي وعائلته، مؤكدة بأنها لن تعتذر عن عمل قدمته.كما وطلبت سندس برهوم من المنتقدين مشاهدة العمل قبل تقييمه، ونفت أن تكون تلقت أي تهديد بهذا الشأن.يذكر أن فيلم “خيمة 56” تسبب بضجة كبيرة على مواقع التواصل، في حين أعتبره البعض إساءة لأهل حوران السورية.
المصدر سوشيال