أعلنت وزارة النقل يوم أمس وضع المدرج الثاني في مطار دمشق الدولي بالخدمة بدءاً من تاريخه واستثماره أمام حركة الطيران بشكل فعلي.
وبحسب مصادر في مطار دمشق لـ “سونا نيوز”، فقد استمر أعمال الإصلاح طيلة الفترة الماضية وعقب الانتهاء من إصلاح المدرج الأول وإعادة تشغيل الرحلات، كان هناك خطة رديفة لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدرج الثاني جراء العدوان الإسرائيلي.
وعملت على إصلاح الأضرار كل من ورش وزارة النقل الوزارة والمؤسسة العامة للطيران المدني وشركات الدراسة والإنشائية الوطنية المختصة بإنجاز أعمال إصلاح وصيانة المدرج وفق المواصفات والمقاييس العالمية المطلوبة.
كما قام عمال ومهندسين وفنيين الشركة العامة للطرق والجسور فرع دمشق، بإنجاز وإنهاء أعمال المهبط الطويل في مطار دمشق الدولي (المدرج الثاني) باستخدام مادة “البوليمر” لتحسين المادة الرابطة “البتومين” في المجبول الزفتي والمناسبة للمهابط وبدراسة من الشركة تم اعتماد مادة “الأمليشن” كمادة لاصقة بديل عن مادة MC0 بين طبقات الإسفلت.
كما تم بالأمس، وبحضور وزير النقل زهير خزيم، تجربة المدرج الثاني بعد إصلاحه والتأكد من انسيابية وسهولة حركة هبوط وإقلاع الطائرات.
ويأتي الإعلان عن عودة المدرج الثاني لمطار دمشق الدولي للعمل، بعد 5 أسابيع من الإعلان عن عودة المطار للعمل مجدداً من خلال تسيير رحلات جوية ذهاباً وإياباً عبره.
وتم حينها فتح المجال الجوي أمام جميع النواقل الجوية لبرمجة رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار بعد أن تمَّ الانتهاء من إصلاح الأضرار في مدرجات المطار وتجهيزاته التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي.
وتسبب القصف الإسرائيلي للبنية التحتية لمطار دمشق بتاريخ 11 حزيران، بخروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير مع الإنارة الملاحية، ومبنى الصالة الثانية للمطار، ونتيجة هذه الأضرار تم حينها تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.