ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مهاجمة السفيرة الإماراتية في القاهرة، مريم الكعبي، للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد تصريحات الفنانة الأخيرة عن طليقها حسام حبيب.
وتداولت وسائل إعلام الخبر على نطاق واسع دون التأكد من صحته، حيث تبين لاحقا أن مهاجمة شيرين ليست السفيرة الإماراتية مريم خليفة الكعبي، بل الكاتبة والصحفية الإماراتية التي تحمل نفس الاسم، مريم الكعبي.
وغردت الكاتبة مريم الكعبي أمس الأربعاء عبر صفحتها الموثقة بالعلامة الزرقاء على موقع "تويتر" قائلة: "في كل مرة تصنع فيها (شيرين) اللغط كانت الحجة التي يوظفها البعض للدفاع عنها: إنها عفوية وأن الكلمة خرجت بدون قصد".
مضيفة: "ماذا سيقول المدافعون اليوم بعد أكثر من نصف ساعة استغلتها شيرين عبد الوهاب في " فرش الملايه" هذا مع الرحمة ومحاولة ضبط المفردات من قبل لميس الحديدي".
ويأتي ذلك على خلفية كشـف الفنانة المصرية عن تفاصيل علاقتها بطليقها حسام حبيب، مشيرة إلى أنها كذبت على الجمهور وكانت تحاول تجميل صورته سعيا للتخلص منه، لأنه أكثر شخص أذاها.
يذكر أن مريم خليفة الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية كانت قد قدمت أوراق اعتمادها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أبريل الماضي.
وهنأت حينها الكاتبة الصحفية، مريم الكعبي، سميتها السفيرة على توليها منصبها الجديد. وكتبت في تغريدة عبر "تويتر": "يسرني أن أتقدم بالتهنئة إلى سعادة مريم خليفة الكعبي، بمناسبة توليها مهامها كسفيرة دولة الإمارات العربية في مصر الشقيقة، وأتمنى لها التوفيق".
وتابعت: "فهي امرأة تمثل نموذجا من نماذج مشرفة لهذا الوطن نفتخر بها وبعطائها وبمساهمتها الفعالة في البناء، متسلحةً كغيرها بسلاح العلم والكفاءة".
في كل مرة تصنع فيه اللغط كانت الحجة التي يوظفها البعض للدفاع عنها : إنها عفوية وأن الكلمة خرجت بدون قصد
— مريم الكعبي (@maryam1001) July 20, 2022
ماذا سيقول المدافعون اليوم بعد أكثر من نصف ساعة استغلتها شيرين عبد الوهاب في
" فرش الملايه"
هذا مع الرحمة ومحاولة ضبط المفردات من قبل لميس الحديدي !