أطلق رئيس حزب النصر المعارض “أوميت أوزداغ”، الجمعة، كذبة جديدة تستهدف اللاجئين السوريين في تركيا .
وقال أوميت أوزداغ أن مجموعةً من السوريين اقتحموا مجمَّعًا سكنيا في منطقة “مودانيا” في بورصة التركية، واعتدوا بالضرب على سكان المجمع .
وقالت وسائل إعلام، أن المعلومات التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه الحادثة كانت عارية عن الصحة واستغل أوميت أوزداغ هذه المعلومات لاستهداف اللأجئين .
وأضافت أنه تبين أن صاحب إحدى الشقق في المجمع هو مواطن تركي من أصل سوري، كان قد أحضر إلى شقته 4 أشخاص من أصدقائه المقيمين في الإمارات العربية المتحدة وألمانيا .
وتابعت أن صاحب الشقة وأصدقاءه أرادوا السباحة في المسبح الخاص بالمجمع، حينها طالب بعض ساكني المجمع بإخراج السوريين، ولكن صاحب الشقة أوضح لهم بأنه من سكان المجمع، ورفض الخروج من المجمع، ما أدى إلى الشجار والصراخ بين الطرفين. بعد ذلك ركب السوريون سيارتهم وابتعدوا عن مكان الحادثة .
وأشارت أنه ادعى ساكنو المجمع أن السوريين قاموا بشتمهم، في حين أن صاحب الشقة السوري قال: “إنهم حاولوا إخراجنا من المجمع، وقموا بشتمنا وإهانتنا، وقمنا بدفعهم كي نبتعد عن مكان الحادثة وننجو بأنفسنا، ولم نضرب أحدًا بشكل متعمد”.
وادَّعى كلًّا من الطرفين على الطرف الآخر، وما زالت التحقيقات مستمرة .