أثار قرار الحكومة المصرية هدم وإزالة العوامات التاريخية (المراكب النيلية) وإخراج الناس الذين يسكنونها استياء سكان القاهرة، وتحوّل إلى قضية رأي عام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى ناشطون مصريون أن الحكومة بهذا القرار تريد المزيد من المطاعم والمقاهي على ضفة النيل للحصول على دخل ضريبي إضافي، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال“.
وأعرب مصريون عن قلقهم من أن مثل هذه الأعمال ستجلب المزيد من الضوضاء والتلوّث إلى ضفة النهر، فيما يرى كثيرون أن إزالة هذه المراكب السكنية تمثل إهانة للتراث والثقافة المصرية.
ويعود تاريخ المراكب إلى العصر العثماني عندما استخدمتها النخب المصرية كأماكن للترفيه عن الضيوف، وظهرت في الأفلام والأدب المصري الكلاسيكي.
يُذكر أنه لم يتبقَ من العوامات السكنية التي تم نقلها إلّا 32 عوامة راسية على ضفاف النيل في منطقة “الكيت كات“ التابعة لحي إمبابة بمحافظة الجيزة (غربي القاهرة).