ناسا تطلق أول صاروخ من ميناء فضائي تجاري

أطلقت وكالة ناسا الأمريكية صاروخاً شبه مداري إلى الفضاء من منطقة صحراوية نائية في أستراليا لأول مرة في التاريخ، لتصير أول موقع خارج الولايات المتحدة منذ أكثر من 25 عاماً.

وسيمكن إطلاق الصاروخ من هذا الموقع، وكالة ناسا من إجراء دراسات في الفيزياء الفلكية لا يمكن إجراؤها إلا في نصف الكرة الجنوبي، بحسب ناسا “الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية”.

ويعد هذا الصاروخ، الأول من بين ثلاثة صواريخ تابعة لناسا تنطلق من مركز “أرنهيم” الفضائي الذي شيّد حديثاً على أطراف الإقليم الشمالي في أستراليا.

ولم يبق الصاروخ الذي يبلغ طوله 13 متراً في الفضاء إلا 15 دقيقة، هي المدة المخططة لرحلته، في حين تمكن عدد من المتفرجين الذين توافدوا إلى الموقع النائي، من مشاهدة الصاروخ لمدة 10 ثوانٍ فقط قبل أن ينطلق بعيداً عن الأنظار.

ويأمل العلماء من هذه العملية في دراسة تأثير ضوء أحد النجوم، على قابلية الكواكب القريبة منه للحياة.

وجمعت كاميرا الأشعة السينية الخاصة بالمهمة بيانات خلال تلك الدقائق القيلية، ستساعد في إلقاء الضوء على أسرار ألفا سينتوري أيه وبي، وهو أقرب نظام نجمي مزدوج إلى الأرض، ويقع على بعد 4.3 سنة ضوئية فقط.

وتعهدت ناسا بجمع كل المواد والحطام من العملية، وإعادتها إلى الولايات المتحدة، في حين يتوقع أن يتم الإطلاق التالي في الرابع من تموز القادم.

يذكر أن هذا الصاروخ هو الأول من بين ثلاثة صواريخ تابعة لناسا تنطلق من مركز “أرنهيم” الفضائي الذي شيّد حديثاً على أطراف الإقليم الشمالي في أستراليا، وهو أول موقع إطلاق صواريخ إلى الفضاء، مملوك ومدار تجارياً في العالم.