هو عملية تهديد وترهيب للضحيّة بنشر صور أو تسريب معلومات سرية تخصّ الضحية وقد تسبب في تشويه سمعتها مقابل دفع مبالغ مالية، أو استغلال الضحية ودفعها للقيام بأعمال أخرى، مثل مشاركة صور و فيديوهات حميمة، وهذا ما يسمى بالاستغلال الجنسي الإلكتروني والذي يتعرض له بشكل أكبر النساء والفتيات في مجتمعاتنا العربية.
ويجدر بالذكر أنه ليس بالضرورة أن تكون الصور والفيديوهات الابتزازيّة حقيقيةً. ففي أيامنا هذه، أصبح بالإمكان صناعة محتوى ابتزازي بواسطة برامج وتقنيّات متطوّرة قد لا يدركها مستخدمو الإنترنت في عالمنا العربي مما يجعلعم يصدقّون المحتوى المفبرك على الفور وفي بعض الأحيان عدم الوقوف مع الضحيّة مما يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة جداً.
ماذا نفعل في حال تعرّضنا للابتزاز الإلكتروني؟
أول شئ علينا القيام به هو الالتزام بالهدوء والتروّي وعدم التّصرف بشكل متسرّع
عدم الرضوخ للابتزاز والاستجابة لمطالب المبتز، كإرسال مبالغ ماليّة أو مشاركة بيانات شخصيّة أخرى، فقد يطلب بعض المجرمين من الضحيّة مشاركة صور أو فيديوهات خاصة لجرّهم للتعامل معهم
عدم حذف الرسائل الابتزازيّة حتى ولو كانت تسبب الاحراج. بل يجب المسارعة بتوثيق المحادثات وجمع الأدلة كلقطاتٍ للشاشة أو تسجيلاتٍ تثبت التهديد والابتزاز. بالاضافة الى أي شيء آخر يمكن أن يدين المبتز من أجل ملاحقته قانونياً كرقم الهاتف أو رابط الحساب أو البريد الإلكتروني الذي يصلكم منه الرسائل الابتزازيّة
التوجّه إلى الجهات القانونية في بلدكم لطلب المساعدة. معظم الدول لديها وحدات وأقسام خاصة لمتابعة الجرائم الإلكترونيّة
إخبار الأشخاص المقربين منكم بالحادثة، كالأهل أو الأصدقاء، للحصول على الدعم المعنوي والاستشارة
الإبلاغ عن الحساب أو المحتوى المسيء على مواقع التواصل الاجتماعي. يمكن حظر المبتز و يمكن أيضاً اغلاق حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي لمنعه من التواصل معنا، وذلك بعد جمع الأدلّة التي تثبت عملية الابتزاز، يمكن التبليغ عن الأشياء على فيسبوك من خلال الصفحة: كيفية الإبلاغ عن الأشياء
تغيير كلمات المرور لجميع حساباتنا المهمّة وتفعيل خاصيّة التحقق بخطوتين، يمكن الاطّلاع على أدلّة سلامتِك الخاصّة بكلمات المرور والتحقق بخطوتين .
المصدر موقع سلامتك