أفادت مصادر إعلامية محلية بأن رجلًا في العقد السادس من العمر لقي مصرعه أثناء عمله في أرضه الزراعية بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وذكرت المصادر أنّ جريمة القتل نفذها ستة شباب ثأرًا لأبيهم الذي قتله الضحية المدعو أحمد الخليف قبل 25 عامًا بسبب خلاف على حدود الأراضي الزراعية.
ولفتت المصادر أنّ أحد المشاركين في عملية قتل “الخليف” عاد من ألمانيا إلى سوريا خصيصًا للمشاركة في عملية الثأر لوالده وبعد تنفيذهم لجريمتهم البشعة غادر مدينة الحسكة إلى موطن لجوئه.
وأشارت المصادر حسب شبكة الدرر الشامية إلى أن الشباب الستة قاموا بإطلاق الرصاص الحي على الخليف وتركوه قتيلًا في أرضه رغم دفعه دية قتل والدهم والتنازل لهم عن الأرض وقضائه عقوبة 10 سنوات سجن.
وأثارت حادثة قتل الخليف غضبًا واسعًا كونها أعادت فتيل النزاعات العشائرية والطائفية إلى المنطقة بعد عقود من الزمن. يذكر أن مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها قوات قسد الكردية تعاني فلتًا أمنيًا واسعًا نتج عنه عشرات الحالات من القتل والخطف.