أكد قاضي التحقيق الثاني في دمشق محمد خربوطلي لإذاعة ميلودي اف ام:
أن يومية المتسول بشكل عام، تتراوح بين 30-50 ألف ليرة"، لاسيما من يمتهن هذه المهنة في الأسواق العامة ومراكز المدن، لافتا إلى أنه في إحدى الحالات التي وردت عام 2013 بلّغ أحد الأشخاص عن فقدان 40 مليون من منزله الكائن في "سوق ساروجة"، وعند التحقيق تبين أن هذا الشخص "متسول" ويعمل بائع محارم رفقة أولاده تحت جسر الرئيس.
ولفت خربوطلي في حديثه مع مجد حديفه إلى وجود ازدياد بنسب التسول بشكل كبير، كون المتسول المحترف لا يريد العمل ويستسهل هذه المهنة لكسب المال، ومع ذلك هناك أناس يدفعهم الفقر للتسول وهذه الحالات بدأت بالظهور بعد الأزمة فيما اقتصر التسول قبل الأزمة على المحترفين والممتهنين لها.
وأشار خلال برنامج حوار على النار إلى أنه بعد الح.رب ظهرت شبكات تقوم بتشغيل الأشخاص بعملية التسول فيما لم تكن هذه الظاهرة موجودة قبل، لافتا إلى وجود أشخاص يقيمون في فنادق "المرجة"، ويحضرون أطفالهم ويقيمون خدع باستخدام "المكياج" حتى يبدو الطفل ذي عاهة كي يثير التعاطف ويكسب الأموال عبر التسول.
ميلودي