قال الفنانة “فرح يوسف” أن الفنانة “أصالة نصري”، من أهم مغنيات العالم العربي في آخر 100 سنة، وأن جزء كبير من شخصيتها بنتها من شخصية أصالة ومن فنها.
ودعت “يوسف” خلال لقاءها في برنامج “شو القصة”، إلى إقرار القانون المدني في “سوريا”، لأنه ليس من العادل أن يخسر الناس حبهم بسبب اختلاف الأديان، وأكدت أن كل زمان له أحكامه وقواعده، واستكملت بالتوسع عن زواجها من رجل “فنزويلي”، حيث رفضته في البداية بسبب اختلاف الثقافات، إلا أنه وافق على تعلم ثقافتها ومعرفة المزيد عن العادات والتقاليد التي نشأت عليها، وهنا كانت شرارة بداية العلاقة بينهما، والتي انتهت بالزواج.
“يوسف”، قالت إن زوجها طلب أن يصبح مسلماً، لكنها رفضت، لأنها ترى أنه ليس من العدل أن يخسر دينه الذي تربى عليه، لافتة أنها ستربي أولادها وفقا لتعاليم الإسلام والمسيحية.
عادت “يوسف” خلال كلامها، إلى ذكرياتها أثناء دراستها الجامعية ورغبتها في الذهاب إلى “دمشق” بهدف اكتشافها وسماعها عنها من الناس المحيطين، إلا أن أهلها رفضوا، فقامت بالتسجيل في جامعة طرطوس فرع “ادب انكليزي”، واعترفت أنها قامت بترسيب نفسها سنتين، كما أنها بقيت لمدة 3 شهور تخبر أهلها أنها في الجامعة، في حين أنها كانت تقوم بالسفر إلى “دمشق” لتحضر لخطوتها القادمة، فاختارت دراسة المعهد العالي للموسيقا بما أنه من الفرع الوحيد المتواجد فيها.
بدورها ذكرت بعد انتهاء “ARAB IDOL” أنها عوملت كفنانة عليها الإلمام بكل شي في الوسط الفني، دون أن يقدر أحداً أنها لاتزال في البداية، واعترفت بأخطائها التي تعلمت منها تباعاً، فاختارت الابتعاد لتعيد حساباتها وتدرك أين هي حينها.