ذهب سوري مهرب في بيروت!!
صرح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي لصحيفة «الوطن» بأن كل ما يتم تداوله في الأسواق من عروض حسم وتخفيضات على أسعار الذهب هي غير مرخصة من الجمعية وغير قانونية.
وأوضح أن القصد من هذه العروض هو التلاعب بالأوزان بهدف الغش أو بيع مصوغات غير نظامية وغير مدموغة، وهناك تلاعب في عيار الذهب فيها، محذراً المواطنين من الشراء من أي محل لبيع الذهب يعلن عن عروض لبيع الذهب بربع أو نصف الأجرة بمناسبة شهر رمضان أو أي مناسبة أخرى، أو ما يتم وضعه على واجهات المحال بأن البيع بأقل من سعر الغرام المحدد من الجمعية.
وأشار إلى أن المحال كافة التي تقوم بهذه العروض هي غير منتسبة للجمعية وتم التواصل مع العديد من أصحابها وتأكدت الجمعية من أنهم غير منتسبين، وما يقومون ببيعه هو ذهب غير مدموغ في الجمعية ويمكن أن يكون مغشوشاً ومتلاعباً في وزنه أو عياره.
وفي السياق ذاته لفت جزماتي إلى أن الأسواق لم تشهد حركة بيع كبيرة خلال فترة عيد الفصح ولم يزد المبيع على 2 كيلو غرام ذهب يومياً في أسواق دمشق، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 يوم أمس سعراً بـ20 ألف ليرة سورية، معللاً سبب ارتفاع سعر الذهب بارتفاع سعر صرف الدولار، حيث تم التسعير على أساس دولار وسطي بـ550 ليرة سورية، على حين ما تزال الأونصة الذهبية محافظة على سعرها عالمياً بـ1285 دولار.
ونوّه بأن الذهب الخام الذي يدخل يخرج بدلاً عنه ذهب مشغول ولكنه عن طريق التهريب، والدليل هو واجهات محال الذهب في أسواق بيروت التي تمتلئ بالذهب السوري، ولكنه من دون دمغة، حيث إن من يقوم بتهريب الذهب لا مصلحة له بتسديد أجرة الدمغة 300 ليرة سورية لكل غرام في الجمعية، إضافة إلى إمكانية التلاعب بالعيار والوزن عندما يكون غير مدموغ، وخاصة للذهب عيار 21 لكونه لا يصنع في ورشات الذهب في بيروت والمعروف بأن ورشات الذهب في سورية تصنع ذهباً عيار 21.