اتجه تجار سوريون إلى شحن بضائعهم عبر ميناء العقبة الأردني، بديلاً عن شحنها عن طريق ميناء اللاذقية في سوريا، بسبب انخفاض وقت الانتظار والتدقيق الذي يتعرضون له عند قيامهم بالاستيراد عبر خطوط الشحن المباشرة، جراء العقوبات المفروضة على النظام.
وقال المدير التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، إنه يستحوذ على حركة المرور إلى سوريا وإسرائيل والضفة الغربية، لأن زيادة تكاليف الشحن البحري تمنحه أفضلية على موانئ البحر المتوسط الأكثر قرباً لكنها أشد ازدحاماً، وفق وكالة "رويترز".