التعليم

جدلاً وانتقادات واسعة حول قطع الانترنت بالامتحانات

جدلاً وانتقادات واسعة حول قطع الانترنت بالامتحانات

أثار استمرار الحكومة السورية بقطع الاتصالات والإنترنت عن مناطق سيطرتها جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الامتحانات في سوريا،. كما فتح المجال أمام الانتقادات الكبيرة لهذا القرار.

واعتبر متابعون أن القرار الحالي ليس إلا “تخلفاً ومحاولة غير مجدية في محاربة الغش”،. لا سيما وأن عمليات الغش تحظى بتسهيلات كبيرة في معظم المراكز، لا سيما التي يكون فيها أبناء الضباط والمسؤولين، على حد قولهم.

وأكد آخرون أن لهذا الإجراء أضرار وتأثيرات سلبية كبيرة، حيث تسبب العام الماضي بوفاة بعض الأشخاص بحادث مروري بعد فشل التواصل مع الإسعاف لنقل المصابين حينها،. كما أنها سبب في تعطيل أعمال كثير من الأشخاص الذين يعتمدون على الأعمال المرتبطة بالإنترنت بشكلٍ مباشر.

الامتحانات في سوريا

ورافقت الانتقادات تعليقات تهكمت على القرار، حيث طالب البعض بالتزام بقطع الإنترنت أسوة بدول الجوار كما التزموا برفع الأسعار مثلها في وقت سابق،. واستذكر البعض تصريحات وزير التربية“”دارم طباع” والتي قال فيها إنه لن يتم قطع الإنترنت هذا العام والبحث عن حلول أخرى،. واعتبروا أن الوزير لا يملك السلطة لتنفيذ التعهدات التي قطعها.

الامتحانات في سوريا

مراقب امتحاني الامتحانات في سوريا الغش مستمر بشكل منظم

اعتبر “أ.ح” المراقب في القاعات الامتحانية بريف دمشق أن إجراءات الحكومة لمنع الغش “روتينية”،. حيث أنّ عمليات الغش مستمرة وبشكل منظم في القاعات التي تضم أبناء المسؤولين والضباط.

وأوضح المراقب لـ “حلب اليوم” أنّ ما تتخذه الحكومة من إجراءات لا تمنع عمليات الغش،. ولا تتجاوز حدود الروتين في ادعاء المثالية، مضيفاً أنّ مركز “جديدة عرطوز” الذي يراقب فيه سجل عمليات غش منظمة،. تم من خلالها إدخال كتب وحلول لبعض الأسئلة، كما تم السماح بالحديث بين الطلاب في آخر ربع ساعة من امتحان الفيزياء.

بدوره؛ نقل مراسل “حلب اليوم” عن بعض الطلاب المتقدمين أنّ الأجواء لم تكن مقبولة في المراكز الامتحانية، حيث لم يتم وصل التيار الكهربائي نهائياً على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، كما تم إجبار عدد من الطلاب المتفوقين على مساعدة طلاب آخرين بشكلٍ علني.


المصدر: حلب اليوم

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة