قالت وكالة سانا الرسمية أن أعداد البريطانيين الذين يواجهون صعوبات معيشية تضاعفت في خضم أسوأ موجة غلاء تشهدها “بريطانيا” منذ أجيال.
سناك سوري _ متابعات
ونقلت “سانا” عن وكالة الصحافة الفرنسية قولها أن سكان “برادفور” شمال “إنكلترا” يتدفقون على مركز لتوزيع المساعدات لاستلام حصص توصف بأنها “إنقاذية”، وقد تضاعفت الأعداد مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا بعدما أدى الارتفاع المتسارع في أسعار الطاقة والغذاء والسلع الأساسية إلى صعوبات معيشية وأحوال اقتصادية سيئة.
وذكر “كارل كارول” وهو متطوع في مركز لتوزيع الإعانات أن الأمور تزداد سوءاً وتتزايد الأعداد بينما ارتفعت فيه تكاليف المعيشة إلى حد جعل الاعتماد على مراكز توزيع المساعدات أكبر، فيما أعربت مديرة المركز “جوزي بارلو” عن أسفها لعدم وجود حل حقيقي للأزمة واستبعدت أن يعيش الناس على هذا النحو وأن يصمدوا على المدى الطويل.
أما جمعية “تراسل تراست” الخيرية فقالت، أن المراكز التابعة لها والتي يتخطى عددها 1400، وزعت 1.2 مليون حصة العام الماضي، بينها 830 ألف حصة للأطفال، بزيادة تقدّر بـ 14% عن فترة ما قبل الجائحة.
وختمت سانا بالقول أن المخاوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية خلال الشتاء القادم ترتفع في بريطانيا، ونقلت عن “مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني” أن التضخم ارتفع بنسبة 2.5 % الشهر الماضي مقارنة بـ 1.1% في آذار، وارتفعت أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوى منذ 40 عاماً بحسب سانا.
في النهاية، نحمد الله على أننا لا نعاني مع المواطنين البريطانيين من الصعوبات المعيشية والحاجة لمراكز توزيع الإعانات، ونأمل أن تزول عنهم تلك المعاناة التي وصلت أصداؤها إلى وكالة سانا الرسمية السورية.