قال وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال اليوم الأربعاء، إن بلاده ستظل تصدر القمح للدول "الصديقة والمحتاجة"، لكنها لن ترفع الحظر عن الموردين من القطاع الخاص.
موسكو- سبوتنيك. وذكر الوزير عبر "تويتر": "صادرات القمح الهندية أقل من 1% من التجارة العالمية ويجب ألا تؤثر لوائح التصدير لدينا على الأسواق العالمية. نواصل السماح بالتصدير إلى الدول المعرضة للخطر والدول المجاورة".
قال الوزير في خطابه أمام منتدى دافوس، إن الهند لا تعتزم رفع الحظر على صادرات القمح للموردين الخاصين، لأن هذا لن يفيد سوى الوسطاء والمضاربين في السوق السوداء ولن يساعد الدول المعرضة للخطر.
في 14 مايو/ أيار، فرضت الهند حظرا على صادرات القمح بسبب ارتفاع أسعاره العالمية، مما قد يضر بالأمن الغذائي محليا وفي المنطقة. بعد القرار، قفز سعر القمح في أوروبا إلى مستوى قياسي بلغ 455 دولارا للطن.
وحثت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الهند يوم الثلاثاء، على إعادة النظر في الحظر، قائلة: "أرجو من الهند إعادة النظر في (حظر القمح) في أقرب وقت ممكن، لأنه كلما زاد عدد البلدان التي تفرض قيودا، زاد إغراء الآخرين للقيام بذلك، وسننتهي بمجتمع عالمي أقل استعدادا للتعامل مع الأزمة".
وأضافت أن صادرات القمح الهندي يمكن أن تلعب دورا عالميا كبيرا، خاصة إذا ذهبت إلى دول مثل مصر أو لبنان، و"التي تواجه مخاطر أكبر من الاضطرابات الاجتماعية بصرف النظر عن مخاطر الجوع".