قالت وسائل إعلام ليبية، إنّ عائلة سورية بأكملها، لقيت حتفها، قبالة السواحل الليبية وهي في طريقها نحو أوروبا.
ووفق وسائل الإعلام، فإنّ العائلة السورية مكوّنة من زوج وزوجته وطفلين لهما، لقوا جميعاً حتفهم الثلاثاء، بينما كانوا في طريق هجرتهم نحو أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت أنّ الحادث وقع نتيجة لانقلاب المركب الذي يقلّهم عبر البحر، بغية الوصول إلى أحد الدول الأوربية بهدف اللجوء.
ووفقاً للمعلومات التي أوردتها وسائل إعلام ليبية محلية، فإنّ الضحايا هم الطبيب البيطري “أحمد ديب”، وزوجته “إسراء الشولي”، وولديهما، بالإضافة إلى “منيرة الشولي” وابنها، قد لقيوا حتفهم نتيجة انقلاب الزورق الذي يقلهم، لافتة أنهم ينحدرون من محافظة القنيطرة.
يذكر أنه وبحسب وسائل الإعلام فإن مئات المهاجرين يصلون بشكل شهري إلى دول شمال إفريقيا بهدف الانتقال منها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وغالباً ما يبحرون على متن قوارب متداعية.
وتعد إيطاليا إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا الذين يصلون بشكل رئيسي من تونس وليبيا اللتين زاد عدد المغادرين منهما بشكل كبير في الأعوام الأخيرة.