قوننة اقتصاد الظل هو الوصفه وطريق الخلاص ...
إن الحاله الإقتصاديه المتعثرة التي تعيشها البلاد تستدعي توجيه الشكر لكل من ينتج أو يريد أن ينتج لا أن نفرض عليه الشروط ...بشكل عام لن يرتاح المستهلك السوري طالما ان قوانين ماقبل الحرب هي المعتمده حين كان دخل الفرد البسيط الشهري يشتري 100فروج مشوي..
قوننة اقتصاد الظل هو الحل .. اقتصاد الأقبيه ..إقتصاد الأسطح والورشات البسيطه ..إقتصاد الشباب الذي حرام علينا استنزاف طاقاته بالهجرة . ا.!!!
إقتصاد الظل لايعني الفوضى والإبتعاد عن دفاتر الحكومه ..إنه يعني أن يمارس الصناعي الصغير أو الحرفي او التاجر البسيط عمله برخصة مجانيه ودون دفع ضرائب بكل أشكالها (ماليه ..بلديه..جمركيه..تموينيه..الخ)وهذه مرحله مؤقته معظم الإقتصادات الناشئه في العالم اتبعتها ..
اقتصاد الظل في الحاله السوريه هو حل من المفيد شرعنته على الأقل لخمس سنوات قادمه ريثما يستقر الغبار وتنقشع الأجواء ...
الساده أصحاب القرار الاقتصادي في الحكومه .. منذ سنه وحتى اليوم سعر الصرف شبه ثابت وتحت السيطرة ..ولكن بالمقابل أسعار السلع تضاعفت وارهقت المستهلك مرات ومرات وهي خارج السيطره فهل من تفسير ؟؟؟
إنها عقدة المنشار ..
قوننة اقتصاد الظل خطوة من شأنها فك هذه العقده ..وإن تم ذلك فسيرتاح الجميع ..مستهلك ومنتج وتاجر وحتى الحكومه سترتاح لأنها ستخفف من جيوش المراقبين الذين يعملون الآن دون جدوى ..
هي ليست دعوة للفوضى ولا دعوة لصرف النظر والتعامي عن الغش والتدليس والمحرمات إطلاقا ..انها دعوه لتسهيل العمل وتيسير الانتاج والبناء بتكاليف صفريه لجهة ما تتقاضاه الدوله ...
قد يكون الكلام غريبا فكيف نمنح رخصا مجانيه ..؟؟!! وكيف نلغي المطالبات الماليه؟!!وكيف نمنع مراقب ماليه أو بلديه او تموين من معاقبة المخالفين لقوانين الرخاء ..واقتصادنا يعيش شده ؟؟؟!!
الرد ..لابد من فكر جديد وثقافة عمل اقتصادي حكومي جديده متناغمة مع الواقع الأليم الذي يعيشه السوريون... وليكن تمويل هذا الحل من الدعم الملياري الضخم الذي تدفعه الحكومه في مطارح شتى ولا يؤتي أكله ...اقتطعوا جزءا من هذا الدعم ونشطوا به اقتصاد الظل....
الساده أصحاب القرار ..
دعه يعمل دعه يمر هو الحل
عصام تيزيني