كتب الاستاذ حسام الرئيس على صفحته : أتحدى شخص بالكوكب قادر يفهم كيف يتم تسعير الخدمات والمنتجات بسوريا حالياً.. وليش كل شيء أسعاره عم تولع؟!!
البندورة المحلية.... حاول تسأل ليش سعرها إرتفع،؟!
الجواب يكون عجيب!! بيدخل بتسعيرتها القرارات الحكومية والعلاقات الدولية والحروب ووضع ناقلة النفط إذا شافوها ب بانياس ووصلت ولا لأ والطلب من الخليج ووضع الحدود والإتفاقيات والتقارب والمصالح والعيد ورمضان والدولار والين والروبية كمان.. ولا بأس من شوية مقارنات مع السعر بدبي ولاس فيغاس!!
والسيارة المستعملة من 40 سنة؟! ليش مولعة أسعارها؟
الجواب بيدخل بتسعيرتها الدولار مع إنو صارت سلعة محلية، وبيدخل بسعرها المغتربين والسياح يللي ما بقى شفناهم، وكم يوم بتاخد رسالة البنزين وإذا مدعومة ولا بنزينها حر وكم سعر تنكة البنزين بالسوق السودا، ولا بأس من سعر الدواليب والدهان وجنوطة الكروم وإذا مغيرين بواطها وكم قطعة مبخوخ فيها وإذا وقفوها ل "يللا غو" أو سمحولها تشتغل.. وكمان كل شيء غليان بالعالم وسلاسل التوريد من الصين والقمح والروبل والغاز وغيرها..
الحلاق كمان!!! تسأله ليش هيك أسعارك مولعة؟
الجواب بيتعلق إذا عنده مولدة ع البنزين ولا المازوت، وإذا برنامج التقنين 3 ب 3 ولا أكتر، والدولار والين والفرنك وسعر البروستد وليتر الزيت النباتي كلها عوامل حساسة بتسعير حلاقة الذقن.. روسيا وأوكرانيا والمريخ كمان بيأثرو ع الأسعار عنده!! وأكيد ماكينة الحلاقة والمعجون والفوط وغيرها كلها أسعارها نار ولازم العينتين يهبب أسعاره..
بكل الحالات، كله عم يكذب ع كله...
والنظرية الإقتصادية الوحيدة المُطبقة حالياً هي مزيج من "طحاش" و "شلِّف"..