نشرت طبيبة سورية لم تكشف عن اسمها عبر مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي طلباً لاستئجار غرفة بسعر يساوي نصف راتبها الذي لا يتعدى 100 ألف ليرة.
وقالت صاحبة المنشور أنها طبيبة اختصاص دون أن تكشف عن اختصاصها، مضيفة أن راتبها 100 ألف ليرة وتحتاج غرفة بآجار 50 ألف ليرة داعية إلى عدم السخرية منها.
وتفاعل المتابعون مع الخبر بحزن على وضع الأطباء في البلاد الذين يمضون سنوات طويلة في التعليم ولا يلاقي مجهودهم بعد ذلك أجوراً عادلة، حيث قالت “إسراء” «يا حرام هالأطباء عنا … وبيقولولك ليش عم يهجوا».
وتفاجأ “إيبك” من الراتب قائلاً أن قريبه لم يتعدَّ الثالث الإعدادي ويعمل بتوصيل الطلبات وراتبه أكثر من راتب تلك الطبيبة، وأشار “غيث” إلى أن أخيه طبيب أيضاً ومعاشه يكفيه بصعوبة مضيفاً: «شدوا الرحال يا جماعة».
كما أعرب “مصطفى” عن حزنه بضياع تعب سنين داعياً الأطباء للهجرة، واكتفى “أبو تيم” بوصف الوضع بأنه: «المضحك المبكي».
ويشار إلى أن موجات الغلاء خلال السنوات الماضية وضعف الرواتب ساهمت بهجرة دفعات كبيرة من الأطباء السوريين خارج البلاد بحثاً عن راتب وظروف معيشية أفضل، بينما دفعت “سوريا” ثمن تلك الهجرة بنقصٍ واضح في عدة اختصاصات.