كشف رجل الأعمال السوري المعارض، فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد، مصطفى طلاس، عن قيام أسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام السوري، بابتكار طريقة جديدة لنهب أموال المهجرين.وأكد “طلاس”، خلال منشور له على صفحته الشخصية في “فيسبوك” أن هناك اتفاقًا اكتملت أركانه بين أسماء الأخرس، زوجة الأسد، ومكتبها الاقتصادي، من جهة، وبين أجهزة النظام الأمنية كلها ومكاتب الصيرفة التي بقيت قيد العمل.
وأضاف أن الاتفاق يقضي بدفع ما نسبته 1 إلى 2 بالمئة، من قيمة كل حوالة داخلة إلى مناطق الأسد بالدولار، لمكتب الأخرس، على أن يتم إرسال لائحة اسمية للأجهزة الأمنية، تتضمن اسم المرسل والمستلم والمبلغ.وأوضح رجل الأعمال أن هناك حصة إضافية لضباط الأمن من مكاتب الصيرفة، ومن يجادل منهم ويحاول التهرب من الدفع يتم إغلاق محله لعدة أيام.
وسبق أن فرض نظام الأسد على كل مغترب سوري تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي حين دخوله سوريا، في مسعًى لدعم الاقتصاد المتهالك، وهو ما واجه انتقادات كبيرة.ويعاني السوريون في مناطق الأسد حسب شبكة الدرر الشامية من كثرة الضرائب والإتاوات التي تفرض على كل صغيرة وكبيرة، ولا سيما من قبل الحواجز الأمنية والعسكرية التي تقطع أوصال المناطق والمدن، حيث باتت تلك الظاهرة تثقل كاهل السكان وتضاعف مآسيهم.