أعلنت منصة “بينانس” للعملات الرقمية، أنّها أغلقت حسابات السوريين فيها، تجاوباً مع “العقوبات الغربية” على سوريا.
وأمهلت المنصة السوريين المتواجدين عليها، مدة 7 أيام، لسحب أموالهم وتحويلها إلى منصات أخرى.
وقالت وسائل إعلام إن مسؤولي المنصة التي تعد الأولى عالمياً في تداول العملات الرقمية، قرروا معاقبة جميع السوريين أينما وجدوا، سواء داخل “سوريا” أو خارجها.
وبرّر مسؤولي “بينانس” قرارهم بأنه جاء “التزاما بتوصيات غربية واردة من عدّة جهات”، لضمان استمرار تدفق خدماتها في جميع البلدان،
وأبرز هذه الجهات بحسب وسائل إعلام هي “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية”.
يذكر أن منصة العملات الرقمية “بينانس” ليست المنصّة الوحيدة التي امتثلت ل”العقوبات الغربية”، حيث فعلت ذلك شركة البورصة الرقمية “بتركس”، كما أغلق موقع “باي بال” وهو موقع ويب تجاري يسمح للمستخدم بتحويل المال عبر الإنترنت، حسابات العديد من المواطنين السوريين، دون إشعار مسبق.