أخبار

الكشف عن أسباب أزمة البنزين الحادة

الكشف عن أسباب أزمة البنزين الحادة

الكشف عن أسباب أزمة البنزين الحادة

كشف تقرير لصحيفة "الوطن" عن الوضع الكارثي الذي تواجهه الحكومة في ظل أزمة البنزين الحادة، التي تعيشها البلاد مؤخراً.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة النفط، أنه لم تصل سوريا أي ناقلة نفط منذ 15 تشرين الأول الماضي، وهو تاريخ توقف الخط الائتماني الممنوح من طهران لدمشق.

وتواجه البلاد تحديا كبيرا بعد توقف الخط الائتماني الإيراني، حيث أنها بحاجة لسيولة مالية ضخمة لتغطية الفجوة الكبيرة التي تركها توقف الخط، وفقاً للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن سوريا تحتاج ما لا يقل عن 4.5 مليون لتر من البنزين، و6 ملايين لتر من المازوت، و7000 طن من الفيول، و1200 طن من الغاز، أي أن الحكومة تحتاج إلى فاتورة مالية يومية تقدر بنحو 8 ملايين دولار.

وعزت الصحيفة أزمة المحروقات التي تعيشها البلاد لأسباب عدة، أبرزها العقوبات الأمريكية على سوريا، والتي صدر آخرها في 25 آذار، حينها نشرت وزارة الخزانة تقريرا تطرق إلى الحيل التي تقوم بها الحكومة من أجل إيصال النفط إلى البلاد، وذلك بهدف عرقلة الإمدادات.

وإضافة لإنتاج سوريا النفطي الذي لا يغطي احتياجاتها، حيث أن إنتاج النفط الخام يبلغ حاليا 24 ألف برميل، تحتاج البلاد إلى 136 ألف برميل، أي أن سوريا بحاجة إلى إمدادات من الخارج.

وأضافت الصحيفة، أن الحكومة لجأت مطلع العام الجاري إلى موردين من القطاع الخاص وطلبت منهم إبرام العقود وتأمين المشتقات النفطية، لكن هذه الخطوة تعثرت لأسباب لوجستية.

وفي الحلول الأخرى، لجأت وزارة النفط إلى إبرام عقود برية وبحرية وجوية، لكن هذه المساعي باءت بالفشل، فالحديث عن العقود مع الأردن بعد افتتاح المعابر كأنه لم يكن بسبب التدخل الأمريكي المباشر الذي أعاق أكثر من عقد، أما العراق فيواجه صعوبات اقتصادية والإمدادات القادمة منه غير كافية لتأمين احتياجات سوريا من المحروقات.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة