نشر اليوتيوبر البريطاني “سيمون ويلسون” مقطعاً مصوراً عبر قناته على يوتيوب عرض من خلاله مشاهد زيارته إلى “سوريا” وما صادفه خلالها.
وتبدأ زيارة “ويلسون” انطلاقاً من “لبنان” حيث ينتقل مع زميله من خلال سيارة أجرة إلى الحدود السورية وصولاً إلى “دمشق” حين يلتقي بالدليل السياحي الذي يرافقه في رحلته.
عنوان المقطع حمل سؤال « هل سوريا البلد الأخطر؟» وبدا أن الإجابة في محتواه حيث أظهرت المشاهد التي صوّرها “ويلسون” لسيره في شوارع “دمشق” والحديث عن تاريخها الحضاري والوضع الراهن لناحية استقرار الحالة الأمنية، أن هناك صورة مغايرة للعاصمة السورية عمّا قد يعتقده كثيرون في الدول الغربية حيال الحياة في “دمشق”.
لم تقتصر زيارة “ويلسون” على أحياء “دمشق” القديمة حيث حضر مباراة “الوحدة” و”تشرين” ضمن منافسات الدوري السوري لكرة القدم.
ورغم أن اليوتيوبر البريطاني لم يخفِ استغرابه من كثافة الألعاب النارية في المدرجات والحضور المسلح لرجال “حفظ النظام” إلا أن المشهد الأكثر غرابة بالنسبة له كان انسحاب لاعبي “الوحدة” من أرض الملعب إثر احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح “تشرين” حيث تساءل “ويلسون” « هل من الطبيعي أن ينسحبوا إن احتسب الحكم ركلة جزاء؟»
ويختتم “ويلسون” المقطع بالتأكيد على أن “دمشق” كانت بعيدة تماماً عمّا كان يعتقده حولها، وأن الناس فيها كانوا جيدين وكان الطعام رائعاً، مجدداً التأكيد على أنه لم يشعر في أي لحظة بعدم الأمان ووعد متابعيه بأنه سيتوجّه في رحلة جديدة إلى “حلب”.
المصدر سناك سوري